عالم حواء

بسم الله الرحمن الرحيم إهداء... إلى كل من يشعر بالوحدة بالضياع وبالحب.. إلى من تفاءل وواجه الحياة بنفس راضية، مع كل ما تحمله من الأفراح والأتراح، إلى الوفي الصادق رغم امتلاء الأيام بالغدر والخيانة، إلى من فضل العيش بمفرده على أن يعيش النفاق.. إليك أنت نعم أنت يا من تقرأ كلماتي، فتش عن الجمال بداخلك وعشه ولا تلتفت لتقلبات الحياة حولك.. عشه كما فعلت راضية... مقدمة: منذ فترة وأنا أفكر في كتابة هذه المذكرات، أو بالأحرى الرواية، هي قصة حقيقية لشخصية أعرفها شخصيا معرفة جيدة، والذي دفعني لكتابة هذه القصة هو لما فيها من أحداث متقلبة وتشويق مستمر، قد نشعر بالمتعة ونحن نقرأوها، ولكن الإحساس الحقيقي هو لأصحاب القصة والذي لا نستطيع أن نصفه مهما حاولنا، ومع ذلك نستطيع أن نتعلم من الأحداث فيها ومن تجارب الآخرين في القصة... بداية القصة... هي لفتاة اسمها راضية تعيش مع أسرتها أبيها وأمها واخوتها حياة سعيدة ومستقرة إلى أن توفي والدها وبدأت الأحداث تتغير... الحلقة الأولى: سأختبئ هنا... راضية راضية أين اختفت هذه البنت.. ماذا هناك يا أم أحمد..!!؟ إنها راضية كانت هنا ولا أدري أين اختفت!! يلاه السلام عليكم س...

دعك منهم حين يخبرونك بأنك تغيرت، هم لم يعيشو ماعشته أنت، أيضا لم يدركو بأنك أصبحت أكثر نضجا ليس إلا.. ولكنهم.. يريدوننا أن نبقى كما كنا مع أن كل ماحولنا قد تغير..!! ومع أننا لم نكن نعجبهم حينها.. ثق أنك لن تعجبهم بكل الأحول، لذى كن أنت كما أنت، لا بأس من التغير للأفضل.. للأجمل.. ليس من أجل الآخرين، ولكن من أجلك أنت.🌷

وقد يكون الجمال على هيئة وردة..